قالت منظمة 'مراسلون بلا حدود': إن الاعتداءات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع الصحافة في الأرض الفلسطينية، تزايدت، وأن عدد الصحافيين المعتدى عليهم والمصابين تجاوز الثلاثين منذ بداية العام الحالي'.
وأشارت المنظمة في بيان على موقعها الالكتروني اليوم، إلى أن جنود الاحتلال اعتدوا على ما لا يقل عن ثلاثة صحافيين فلسطينيين وأوقفوا اثنين آخرين، أحدهما إسرائيلي خلال أيار الجاري.
وناشدت، 'الجيش الإسرائيلي مجدداً فتح تحقيقات في هذه القضايا ومعاقبة الجنود المتورّطين فيها.'
وأوضحت المنظمة انه في 23 أيار الجاري استهدف مصور فضائية 'القدس' يوسف شاهين بقنبلة مسيلة للدموع أطلقها جنود إسرائيليون بينما كان يغطي التظاهرة الأسبوعية المنظمة في بيت جالا ضد الجدار العنصري. ونقل شاهين إلى المستشفى إثر شعوره بالاختناق بسبب الغاز.
في السياق نفسه، وفي 14 من نفس الشهر استهدف مراسل قناة 'فلسطين' الرسمية هارون عمايرة بقنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي بينما كان يغطي التظاهرة الأسبوعية ضد الجدار في بلعين.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال قام بالاعتداء على هارون عمايرة مرتين في آذار الماضي.
وأضافت في أثناء التظاهرة، عمد الجيش الإسرائيلي إلى اعتقال مصور فضائية 'الشرقية' علاء أبو السعود بينما كان يصوّر المتظاهرين. وأخلي سبيله بعد 21 ساعة استجوب في خلالها.
وفي 15 أيار الجاري أقدم جنود إسرائيليون على الاعتداء على الصحافي أحمد فراج العامل في جريدة 'الأيام' بالقرب من نقطة تفتيش حزما في رام الله. وان فراج كان يستقل سيارة أجرة باتجاه مقر عمله في رام الله. ولدى وصوله إلى الحاجز، طلب منه الجنود إبراز بطاقة هويته التي ضمّها إلى بطاقته الصحافية. وما إن فهموا أنه صحافي حتى أجبروه على الترجّل من السيارة وأبرحوه ضرباً. فأصيب بجروح بالغة وتوقف عن العمل لمدة أسبوع.
ولفتت المنظمة إلى انه وفي 21 أيار الجاري قام جنود الإحتلال باعتقال المصور الصحافي الإسرائيلي، إسرائيل بوترمان بينما كان يغطي التظاهرة الأسبوعية ضد الجدار في بلعين.