واشنطن- عدا عن طعمها اللذيذ، تحتوي ثمرة المانغا على مركبات مفيدة تمنع الإصابة ببعض أنواع سرطان القولون وخلايا سرطان الثدي.
وذكر موقع "أغريل لايف نيوز" أن علماء في تكساس توصلوا بعد دراسة أجروها على خمسة أنواع من المانغا في أميركا وهي : "كنت"، و "فرانسين" و"أتولفو" وتومي/ أتكينز" و"هادين" إلى أن هذه المانغا تمنع الإصابة ببعض أنواع سرطان القولون.
وعلى الرغم من أن هذه الثمرة قديمة ويأكلها كثيرون في مختلف أنحاء العالم، لكن لا يعرف عن فوائدها الصحية سوى القليل.
وطلب المجلس الوطني للمانجا في أميركا من الباحثين إعداد دراسات لمعرفة أو تحديد القيمة الغذائية لهذه الثمرة.
وقالت الدكتورة سوزان تالكوت التي أعدت دراسة حول الخلايا السرطانية مع زوجها ستيف تالكوت" إذا نظرت إلى ما يعتقد الناس أنها أغذية "خارقة" تراهم يفكرون بتلك المضادة للأكسدة ولكن المفاجأة أن المانغا ليست من بينها".
وأضافت إن المواد المضادة للأكسدة في المانغا على الرغم من أنها أقل من تلك الموجودة في التوت البري "بلو بيري" والرمان مثلاً إلاّ أن فعاليتها كبيرة جداً في مكافحة أو منع الاصابة ببضع سرطانات القولون والثدي.
وقالت تالكوت " على الرغم من أن احتواء ثمرة المانجا على مواد مضادة للأكسدة بأربع أو خمس مرات أقل مما هو موجود في النبيذ إلاّ أن قدرتها على مكافحة السرطان كبيرة".
ونصحت بأن تكون ثمرة المانغا من بين الفاكهة التي يجب تناولها باستمرار بسبب فوائدها المتعددة.
وأجرت تالكوت وزوجها فحوصات على مستخلصات البوليفينول الموجودة في المانغا فتبين لهما بأنها مفيدة في منع أو وقف الاصابة بهذه الأمراض السرطانية وفي مساعدة المصابين بمرض ابيضاض الدم " لوكيميا" وسرطان البروستات.
وقال المجلس الوطني للمانغا إن الولايات المتحدة تستورد المانغا من المكسيك والأكوادور والبيرو والبرازيل وغواتيمالا وهايتي.
ومن المعروف أن موطن هذه الثمرة هو جنوب شرق آسيا، وبدأ تصديرها إلى أميركا في عام 1800.