وجد علماء أمريكيون (عام 2007) أن الدماغ يتأثر بالأصوات التي يسمعها أثناء نوم الإنسان. وبعد أبحاث طويلة تبين لهم أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن دون بذل أي جهد يُذكر. ولذلك يمكن لكل واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات. ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله:
قال الله الحق تعالى:
وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ(الروم: 23)
وفي دراسة اخرى ثبت إن الاستماع لآيات القران الكريم يخفف توتر الإنسان وينشط مناعته ويزيد قدرة جسمه على مقاومة الأمراض الجرثومية والمستعصية والمزمنة فقد وجد باحثون مصريون أن الاستماع إلى القران الكريم عند تلاوته وتجويده يسبب التغيرات ايجابية على الصحة النفسية ووظائف الجسم العصبية سواء كان الشخص المستمع مسلما أو غير مسلم وقال الباحثون أن اثر المهدئ للتوتر الذي يمتاز به القران الكريم يشمل وينشط الوظائف المناعية لمقاومة الأمراض ورفع كفاءتها بنسبة 65% وزيادة فعاليتها خلال تكوين الاجسام المضادة في الدم الضرورية للتصدي للامراض و تحقيق الشفاء منها ..
قال الله الحق تعالى:
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(سورة الأعراف 204 )
اذاعة القران الكريم _ بث مباشر
نسألكم الدعاء
تحياتي
الرواء [/b][/center][/size][/color]