أعلنت حملة 'من بيت لبيت' الخاصة بتوعية المواطنين حول مخاطر منتجات المستوطنات وضرورة مكافحتها في محافظة أريحا والأغوار، عن استكمال عملها، وزيارة أكثر من 60% من البيوت والأماكن المستهدفة في مناطق متفرقة من محافظة أريحا والأغوار.
وقال منسق الحملة في المحافظة حسن شبيب، إن متطوعي الحملة وصلوا إلى معظم بيوت المحافظة، في وقت قصير نسبيا أي منذ اليوم الغول لانطلاق الحملة التي انطلقت يوم الثلاثاء الثامن عشر من الشهر الجاري، مؤكداً أن هدف الحملة تحقق، وأصبح هنالك وعي وإلمام كافي لدى المواطنين بالإضرار الناجمة عن التعامل مع منتجات المستوطنات، وضرورة مكافحتها ومحاربتها.
وأوضح أن الحملة سارت دون أي إشكالية، بل كان هنالك تجاوب كبير من قبل المواطنين، وأن المتطوعين حققوا هدفهم وأصبح هنالك معلومات ومعرفة كافية لدى كافة المواطنين.
وقدّم شبيب الشكر الكبير لأهالي المحافظة، الذي اظهروا الوعي الكافي طيلة أيام عمل متطوعي الحملة، والذي أحسنوا ضيافتهم واستقبالهم ومعاملتهم، دليلاً على انتمائهم ووطنيتهم ووعيهم الكافي لمخاطر المرحلة، وما تشكله المستوطنات من 'سرطان' حقيقي يمتد طولاً وعرضاً على أرضنا الفلسطينية، معبراً عن امتنانه لكافة من وقف إلى جانب الحملة وساندها، سواء الفصائل والمؤسسات والقوى.
يذكر أن حملة من بيت لبيت انطلقت في أريحا من منزل أحد الأسرى بحضور محافظ أريحا والأغوار كامل حميد، ومدير مكتب الاقتصاد الوطني منذر عريقات وعدد من الحضور الرسمي وبمشاركة فاعلة من متطوعي طلبة جامعة القدس المفتوحة والشبيبة الطلابية فيها وطلبة الثانوية.