رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن سفينتي "مريم" و"ناجي العلي" اللبنانيتين تقلان متضامنات وراهبات أمريكيات وشخصيات أمريكية اعتبارية، معتبراً في الوقت ذاته تهديدهما من جيش الاحتلال "غير قانوني".
وأشار الخضري، إلى أن السفينتين تسيرهما مؤسسة فلسطين الحرة برئاسة ياسر قشلق، قي حين تدعم سفينة "العلي" مؤسسة "cna" الأمريكية التي تضم في عضويتها 28 ألف عضو يدعمون القضية الفلسطينية، بينهم أعضاء كونجرس أمريكي.
وأوضح النائب الخضري، أن سفينة "العلي" تقل على متنها متضامنين مختلفة بينهم 12 شخصية أمريكية تقلدت مناصبة رفيعة سابقة في المؤسسة الأمريكية.
ولفت إلى أن سفينة "مريم" تقل خمسين متضامنة بينهم خمسة راهبات أمريكيات، إلى جانب أوروبيات ومتضامنات من جنسيات مختلفة تدحض المزاعم الإسرائيلية بوجود شخصيات عدائية علي متنها التي تحاول تسويقها على العالم.
وبين الخضري، أن السفينتين تحمل على متنها مساعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى والأدوية لمعالجة مرضى السرطان، وللأطفال والنساء.
وكان الخضري اعتبر أن تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينتين "غير قانونية"، وتعد مع سبق الإصرار والترصد على متضامنين مدنين.
وحذر الخضري، من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة بحق السفينتين-المقرر وصولهم لغزة قريباً للتضامن معها- على غرار مجزرة أسطول الحرية.
في الوقت ذاته، شدد على أن تهديد السفن ومحاولة إرهاب المتضامنين لن يوقف مسيرتهم السلمية ضمن انتفاضة السفن، وأن الأخيرة مستمرة وستتصاعد وتيرتها في حال أصر الاحتلال على مواصلة تشديد حصاره غزة.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن الخيار الوحيد أمام الاحتلال إنهاء حصار غزة تتمثل في فتح كافة معابر غزة وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية وافتتاح الممر المائي بإِشراف أوروبي.