الشرطة تحقق في ملابسات وفاة شاب شنقا في صوريف

تواصل الشرطة الفلسطينية التحقيق في ملابسات وفاة الشاب فادي ابراهيم شعلان ( 26 عاما)، شنقا في بلدة صوريف شمال الخليل يوم أمس.

وأفاد بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة "أنه بناء على اتصال هاتفي ورد إلى شرطة نوبا بوجود شاب متوف في أحد المنازل، تحركت على الفور قوة من الشرطة للمكان وتبين وجد حبل بلاستيك رفيع لون أصفر بطول 205 سم وأداة حادة ( شفرة يابانية )، حيث تم ضبطهما ونقل الجثة إلى مستشفى الخليل الحكومي".

وأضاف البيان من خلال التحقيقات الأولية والإطلاع على سجلات الشرطة تبين أنه يوجد بحق المتوفي مذكرات قضائية وشكاوي نيابة وقضايا جزاء، وبالتحقيق مع أسرته تبين أنهم وجدوه معلقا على باب إحدى الغرف في المنزل ووجود أثار دماء على جسده، وقام ذووه بتحريره من الحبل ووضعه على الأرض.

وأبلغت الشرطة النيابة العامة والطبيب الشرعي الذين حضروا إلى المستشفى حيث تم الكشف على جثمان المتوفي وتقرر إحالته إلى معهد الطب العدلي لمعرفة سبب الوفاة الرئيسي.

وقال أشرف مشعل رئيس نيابة شمال الخليل لـ "معا"، إن التحقيقات غير النهائية تشير إلى أن الشاب أقدم على الانتحار، مستبعدا أن يكون قد تعرض للقتل على أيدي آخرين، وهي الفرضية التي باشرت الشرطة التحقيق بموجبها.

وبحسب الشهادات التي جمعت من قبل فريق التحقيق من أهالي ومقربي الشاب، فانه كان يعاني من ظروف اجتماعية مادية صعبة، مما ولّد لديه شعور باإحباط واليأس، ربما تكون دفعته للإقدام على شنق نفسه.

وأشار مشعل إلى أن النتائج النهائية للتحقيق ستظهر بعد الانتهاء من تشريح الجثة، ومعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة.