كنتم خير أمة أُخرجت للناس

قال تعالى ‏{‏كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر‏}‏
أين هذه الأمة ؟ التي مزقتها القبلية والعرقية والمذهبية ونداء العروبة أصبح بديلا عن الإنتماء للإسلام
وليس الإنتساب قولاً بلا عمل ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا !!!!!)
نصدف في حياتنا الكثير من التجاوزات التي لم نكن نألفها قبل عشرة أعوام وإذا بها قد أصبحت
غير مستنكرة كالتبرج والسهرات الخادشة للحياء والتخاطب عبر وسائل التواصل بلا حسيبٍ أو رقيب
وعندما تناقش أحدهم عن جواز ذلك من حرمته شرعا يقول لك لا تُعقّد الأمور فالدين يسر
كانت الأطباق اللاقطة للفضائيات سرا واليوم تتباهى المنازل بالقنوات التي تأتي بكل ساقطة
أصبحنا نتخبّط ولم نعد نميّز هويتنا !!!! فلا نحن مسلمون قلبا وقالبا ولا نحن في عالم اللآدين
ما يميزنا فقط هو آدا الصلاة وصوم رمضان لكن أفعالنا بعيدة كل البعد ( النقاش ليس تعميما ولكن الغالبية )