صورة رائعة جدا لمجموعة من شهداء العائلة الذين سقطوا شهداء في حرب الفرقان

مشكور يا ابو محفوظ

مشكووووووووووور اخ الحبيب

مشكور يا غالي ومنور يا عمي ابو ايمن
[url=http://www.bent-palestine.com/forums][/url]

مشكوووووووووور يغالى ومزيد من التفوق ونجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح

مشكور يا مدير ومقبول مرورك يا غالي

رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته
ويا ريت التركيز على السيره الذاتيه للشهداء تحياتي لكم

اهداء الى العميلين في منتذيات ال عبدربه من اخوكم ابو رامي عزات

هلا ابو رامي منور يا رفيق

الاسم : خالد محمد منيب عبد ربه

العمر : 32 عام

مكان السكن : عزبة عبد ربه

الحرب .

كنا في منزلنا في الطابق السفلي ، في رابع يوم من الاجتياح البري ، سمعنا صوت الدبابات قريب من منزلنا ، وكانوا يجرفون في حديقة المنزل ، وكنا نشم رائحة الأشجار وهي تجرف ، فأيقنا أن اليهود أمام المنزل ، عند الساعة 12 ظهرا سمعنا صوت الميكروفون ينادي على جميع السكان الخروج من منازلهم وكان الصوت قريب جدا ، فقررت والدتي الخروج لرؤية ما يحدث بالخارج وخرجت معها زوجتي وبناتي الثلاثة وحملن الرايات البيضاء وكانت الدبابات في حديثة المنزل ، وكنت أنا أقف على مدخل المنزل ، فتفاجئنا بإطلاق النار علينا فأصيبت والدتي وبناتي، وأنا لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحمل في أمل وسمر وإطلاق النار علينا ، ودخلت المنزل بسرعة ووضعت البنات في مدخل المنزل ، وكانت والدتي وزوجتي وابنتي سعاد خارج المنزل في هذه اللحظات ،ونظرت لأرى ما حدث مع أمل وسمر ، فتفاجئت بخروج أحشاء أمل وكانت تتنفس ، وكانت سمر تنظر لي فكشفت عنها فإذا بخروج الدم من الرئتين ، فكان المنظر مرعب جدا لا يتخيله بشر، وسمعت صوت زوجتي تصرخ وتقول سعاد استشهدت ، وكانت سمر معجزة ربانية ، أربع طلقات في ظهرها وهي لا تصرخ أو تبكي وأنا أتحدث مع سمر وكل جسمي يتمزق وصرخت إسعاف إسعاف لكن لا مجيب والجيش أمام المنزل ، فتمنيت الموت من رؤية بناتي على هذه الصورة وأنا عاجز لا أستطيع مساعدتهن ،وكانت سمر تريد الماء وأنا لا أستطيع أن أقدم لها الماء لأني كنت أعلم من يشرب ماء وهو مصاب يموت ، فكنت أضع الماء فقط على شفتيها ، وبقينا على هذا الحال من الساعة 12 حتى الساعة 3 وسمعنا في راديو الجوال عن وجود هدنة من الساعة 1-4 ، فقرر والدي الخروج فحمل الشهيدة أمل وخرج من المنزل وأنا حملت الشهيدة سعاد ،وزوجتي حملت محمد عمرة 9 شهور وخرجنا وراء والدي ووصلنا منزل أبو سهيل ،وعاد والدي إلى المنزل وأخرج من في المنزل ، وحمل أخي إبراهيم سمر ، وخرجنا جميعنا وبدأ إطلاق النار علينا بشكل كثيف ، ووصلنا شارع المحكمة وأقبل الناس علينا مسرعين وحملوا البنات إلى المستشفى ، وكنت قريب من منزل أخ زوجتي فأدخلتها عليهم ، وتوجهت إلى مستشفى كمال عدوان وقالوا بناتك الثلاثة استشهدن ووالدتك في العمليات ، فتوجهت إلى الثلاجة فلم أجد سوى سعاد وأمل فسألت عن سمر قالوا لي لا نعلم قد تكون في الطابق العلوي وبعد ذلك قالوا لي ما زالت ابنتك على قيد الحياة وهي موجودة الآن في مستشفى الشفاء ، فأخذت كلا من أمل وسعاد وتوجهت لجباليا البلد ، وصلينا عليهن في الجامع العمري وتوجهنا لمقبرة جباليا ، وحفروا قبر لأمل وسعاد فقلت لهم وسعوا القبر لأن الشهيدة الثالثة سوف تأتي ، وقررت الذهاب لمستشفى الشفاء فرفضوا إخوتي وذهب أخي حسام إلى مستشفى الشفاء واتصل بي وقال سمر موجودة في المستشفى وتسأل عنك وتريد رؤيتك فأنا لم أصدق لأني رأيت إصابتها وقلت مستحيل أن تبقى على قيد الحياة ولكن إرادة الله فوق كل شيء ، وكلمتني سمر على الجوال وقالت : يا بابا ، فنزلت مسرعا وتوجهت لمستشفى الشفاء ، وأنا كنت كأني في حلم إن سمر ما زالت على قيد الحياة ووصلت المستشفى وسألت عنها ووجدتها في الطابق الرابع وهي تتحدث مع الصحفيين وتقص لهم ما حدث معها ، وبدأت في الحديث معها ، وسألت الدكتور عن صحتها ووضعها فقال لي جيد ولم يقل لي أن العمود الفقري عندها مكسور وهي لا تستطيع التحرك ، وقرر الأطباء خروج سمر من المستشفى على اعتقاد أنها سوف تموت بعد 48 ساعة ، وبعد نقاش طويل مع إدارة المستشفى قرروا تحويلها لمصر ، وفي هذه اللحظات جاء قرار من السفارة البلجيكية إن مستشفيات بلجيكا سوف تستقبل الأطفال الجرحى وبالفعل خرجت سمر وسافر معها أخي لبلجيكا ، وعدنا إلى المنطقة فوجدنا كل شيء مدمر وأنا توجهت للمنزل كي أجد أي صورة لبناتي ولكني لم أجد أي شيء ، وبالنسبة لسمر وصلنا تقرير قبل أيام أن الرصاصة ما زالت في النخاع الشوكي ومن الصعب أن تسير على قدميها .

وما أتمناه من الله عز وجل أن أرى ابنتي سمر ، ويرحم بناتي الشهيدات .



تمت الرواية،،،





[b]

مشكووووووووور على روايتك يا غالي
وكل اعضاء المنتدى بهنوك بسلامه يا اخي خالد الحمدالله على السلامه والله لا يعيد هادي الايام

الله يرحمهم بارك الله فيك